حقوقيون في نيويورك يناشدون أمين عام الأمم المتحدة التدخل السريع لمنح الفتاة السعودية هدى آل نيران حق اللجوء الانساني في اليمن

يمنات

استنكرت موقف الداخلية اليمنية من عدم تمكينها مقابلة مندوب مفوضية اللاجئين..
عبرت المجموعة الحقوقية في ولاية نيويورك الأمريكية (نشطاء من أجل السلام) عن أسفها الشديد من محاكمة الفتاة السعودية هدى آل نيران في اليمن، على اعتبار أن تعريف اللاجئ ينطبق عليها، حسب الاتفاقيات المتعلقة بحق اللجوء.
و اعتبرت المجموعة في رسالة وجهتها للأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون، أن محاكمة هدى بتهمة دخول اليمن بطريقة غير شرعية هي محاكمة لحق طالب اللجوء الانساني.
و عبرت المجموعة عن استنكارها الشديد لموقف مصلحة الهجرة والجوازات ووزارة الداخلية اليمنية، لعدم تمكينها من مقابلة مندوب المفوضية العلياء لشؤون اللاجئين لتقديم طلب اللجوء الانساني الى اليمن رغم اذن المحكمة بتلك المقابلة.
و أكد المجموعة إعلان تضامنها الكامل مع الفتاة السعودية في حصولها على حق اللجوء الانساني.
و دعت الأمين العام للأمم المتحدة للوقوف مع الفتاة السعودية هدى آل نيران حتى تحصل على حقها في اللجوء الانساني.
و لفت المجموعة في رسالتها ل”مون” أن قضية الشابين عرفات وهدى ليست سياسية، وانما هي قضية اجتماعية بامتياز وليس في القصة فصول غير أخلاقية، مؤكدة على أن المجتمع اليمني متعاطف مع هدى للغاية وفخور بشهامة عرفات.
و أوضحت الرسالة أن هدى تمثل قوة المرأة العربية التي حمل التاريخ بعضاً من قصصها في تلك الديار، و أنها قررت بثقة أن تنتزع حقها في اختيار الزواج ممن أرادت أن يكون شريك حياتها وفق الشرع والقانون.
و أشارت الرسالة أن عرفات تقدم ل”هدى” بالطرف المشروعة عبر أهلها عدة مرات للزواج منها، لكنهم رفضوه، وحاولت اقناعهم لكنها فشلت، و حاولوا إرغامها على الزواج من أحد أقاربها، ليس مرغوب فيه, فلم تجد حيلة غير الهروب إلى اليمن دون اتفاق مسبق مع عرفات.
و اعتبرت المجموعة الحقوقية في رسالتها أن رغبة السفارة السعودية بصنعاء في اعادة الفتاة إلى اهلها عن طريق القضاء أو الاختطاف من السجن يعد ترحيل قسريا.
و ناشدت المجموعة الأمين العام للأمم المتحدة ب سرعة التدخل المباشر ومنح الفتاة السعودية هدى آل نيران حق اللجوء الإنساني في اليمن, حفاظاً على سلامتها من الخطر الذي قد يلحق بها عند عودتها إلى السعودية.